![]() |
تائه في عبتية الحياة |
العبتية
: هل الحياة بلى معنى ؟
تعد العبتية من المفاهيم
الفلسفية التاريخية الكبيرة التي اتارت الجدل ، تتمحور حول سؤال عميق و هو "
هل للحياة معنى ؟"
ماهي العبتية ؟ هل فعلا الحياةبلا معنى ؟ كيف نتغلب على العبتية ؟
العبتية مفهوم فلسفي كبير و تعني ان
الحياة بلى معنى و أن الكون الكبير جدا أيضا بلى معنى مادمنا لا نعرف سبب وجودنا
الأصلي . يبقى السؤال " هل للحياة معنى ؟" محط تفكير كبير و تجادل بين
الفلاسفة .
هذا الموضوع ، ف " سيورين
كيركغارد " رأى أن الفراغ الوجودي لا يمكن تجاوزه إلا بالتوجه إلى
الله و أنه هو الدي خلق كل شيء ، هذا قريب جدا للإسلام . أما الفرنسي " ألبير
كامو " رفض فكرة أن هناك إلاها ، و دعا إلى التصالح مع العبت أي أن نحيا
الحياة بكل تناقضاتها
، دون هدف أسمى و دون معرفة
حقيقة الوجود .
هذا رأي الفلاسفة ، أما رأيي الخاص ، فأنا
أقول أن الحياة ليست عبتة و من المستحيل أن نُخلق و نكون بلى معنى . لابد من وجود
الاه خالق ، و بما أنني مسلم فأنا على يقين كبير أن الله الخالق لكل شيء .
في القرءان أخبرنا الله بجواب
هدا الموضوع و هو : "{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبتا و أنكم إلينا لا ترجعون
}" . جواب قبل أكتر من 1400 سنة أي قبل أن يكون جد " ألبير كامو"
في الحياة .
كيف نتغلب على العبتية ؟ سأعطيكم رأي
"
كامو "و رأيي الخاص.
موقف ألبرت كامو : غم عبتية الحياة علينا أن
نحاول أن نكون سعداء و أن نتقبل عبت الحياة و التمرد عليها بإستمرار و تصبح حرية
الإنسان هي القدرة على على العيش بلا أوهام و أن نجعل للحياة معنى لا أن
نكتشفه جاهزا .
رأيي الخاص : من يواجه عبتية الحياة عليه أن
يكون مجتهدا و أن يجعل
هدفا لنفسه ، هدفا يعيش عليه
طيلة حياته ، هذا صعب بعض الشيء لأن رغبة الإنسان تتغير بإستمرار .
ما أنصحكم به هو إتباع دين "الإسلام
" فنحن المسلمون لسنا حائرين بشأن عبتية الوجود لأننا نعلم جيدا من
صاحب الوجود و من الخالق لكل الكون و مالغاية من خلقنا جميعا . نتشبت بشغف العيش
دائما سواءا كنا
ضاحكين أو متألمين .
الحياة لها معنى و إن وجدته
سيرتاح بالك .
مرحبا بكم في هذا الموقع ، موقعدارك تاليس موقع علمي و فلسفي و أجتماعي
![]() |
يوسف |
يهتم بعدة مواضيع فلسفية منطقية
، و نظريات علمية تاريخية . أعطيكم أراء
كبار العلماء و الفلاسفة ثم
أععطيكم رأيي الخاص . أنا أعتبر نفسي باحتا و طالب علم ، أريد أن اتشارك معكم
تجاربي و أفكاري و معلوماتي ، لكي نرتقي جميعنا
بأفكارنا و نرى العالم من زاوية
أخرى ، و أن نستخدم العقل لفهم كل الظواهر و الأفكار و النظريات . متلا نظرية
العبتية ، المحاكاة ، العدمية ، الحرية و الإرادة الحرة ، الشك ، الذات و الهوية ،
العقلانية ، الواقعية و المتالية .....
يفرحني جدا أن تقوموا بمتابعة الموقع و مشاركته
مع كل أصدقائكم و عائلاتكم و أقاربكم . أمهد لكم الطريق للتغيروا نحو الأحسن و
الأفضل دائما .
للمساعدة على بايبال dropyoussefserv1@gmail.com
youssef mouflih