أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

هل للحياة معنى أم أنها زائفة و عبثية بدون معنى؟


صورة لشخص فقد معنى الحياة و تاه في زمنه

العدمية : هل للحياة معنى أم أنها زائفة و عبثية بدون معنى؟

 

          العدمية هي فكرة فلسفية ترى أن الحياة التي نعيشها بدون معنى و ليس لها هدف واضح و أنها عبثية تفتقد الحرية و الإرادة الحرة . فهل فعلا الحياة بدون معنى ؟ و هل لها هدف واضح؟ سأترككم مع الإجابة التي ستريح بالكم .

       كما قلنا أن العدمية هي مدهب و فكر فلسفي عميق جدا ، معناه أن الحياة ليس لها معنى و قيمة و هدف حقيقي ، و أن كل القيم الموضوعية السامسة متل الأخلاق و الفكر و الدين لا أساس لها .

هناك فلاسفة كتر تطرقوا لهذا الموضوع و تعمقوا فيه كتيرا ، متلا "فريديريك نيتشه " الذي أكد أن المعنى الذي كان يستمده الإنسان من الدين و المعرفة

و الأخلاق قد إنهار و ذلك بسبب إعتقادهم ان ذاك أن أن الله قد مات بسبب تكاتر الظلم و العبودية .

و الفيلسوف " إميل سيوران " الذي كان ينظر للحياة بشكل سوداوي و كان يرى

أن الحياة لا تطاق و لا فائدة منها ماذام هناك موت في الأخير. مما جعله و الأشخاص الذين يتبعون أفكاره في دوامة من العبتية و العدمية في الحياة .

و أيضا ف "ألبرت كامو" الذي يعتقد هو الاخر أن الحياة التي نعيشها بدون معنى و مليئة بالعبتية بسبب أن الكون أي الخالق في إعتقادهم لا يعطيهم إجابة و تفسير مما يجعل حياتهم زائفة و يجب مقاومتها .

الان أنتم تتساءلون عن الجواب الصحيح هل الحياة لها معنى أم لا ؟ سأجيبكم ألان و لكن قبل ذلك المرجو مساعدتنا على بايبال  .

جوابي الخاص و لن أعتمد فيه فلاسفة و لكن سأعتمد على مبدأين و هما أولا المبدأ الديني : إعتبارا أنني مسلم فأنا أعلم أنني لست مخلوقا عبتا و أن الله لم

يخلقني لكي أتوه و سط العبتية التي تعتقدونها فأنا قد خلقة للعبادة و كل شيء في الحياة عبادة العمل عبادة ، النوم عبادة ، العمل عبادة ...

فأنا أضع أهدافا و لو كانت بسيطة جدا في حياتي فمتلا أنا ألان باحت في الأمور الفلسفية الوجودية و المعرفي فعندما أنهض باكرا لكتابة و تحليل موضوع و أنشره في الموقع أكافئ نفسي بشيء أحب تناوله متل وجبة سريعة لا أتناولها دائما . و قد جعلت لي أهدافا كبرى مستقبلية كإنشاء مشروعي الخاص بتشخيص السيارات و أن أتزوج بعدها بفتاة حسنة الخلق مسلمة و أن أنجب معها أربع بنات لا طالما أحلم أن أصبح أبا . كل هذه الأهذاف التي قلت لكم و التي قد تأتيكم بسيطة لكنها هي ما تجعلني لا أتوه وسط عبتية الحياة فأنا أعلم جيدا الطريق التي سأسلكها . فمعنى حياتي و قيمتها نابعة من الله و هذا يشمل كل الديانات اليوهودي و المسيحية ، فعند شعوري بشيء من العبتية أعلم أن إيماني بالله بدأ ينقص . الحل بسيط حينها التأمل في الوجود و الخلق و أتدكر أن الحياة التي نعيشها هي مجرد إختبار لنا و أني إذا نجحت فيها فسأفوز بالجنة و عندها تنتظرني حياة أبدية لا موت و لا عبتية فيها .

أما من ناحية المبدأ العلمي التي تقوم عليه نظريتي فأنا أقول أن الوجود يسبق الجوهر و من المستحيل أننا خلقنا عبتا و أنه لا فائدة منا ، فحتى أبسط الحشرات و أصغرها إن بحتنا عنها جيدا فسنجد لها دور كبير في أستمرارية الحياة فما بالك بالإنسان الدي ميزه الله بالعقل .

كخلاصة و جواب عام لكل ما قلته لكم ، الحياة لها معنى و إن وجدت هذا المعنى أعدك أنك لن تفكر مرة أخرى هل للحياة معنى أم لا ؟

من يريد منكم التخلص من العبتية و الشعور بالفراغ في حياته فأنصحه نصيحة أخوية عليكم بالإسلام إن بحتّم جيدا فيه و في القرءان و السنة ستجدون أجوبة لكل أسئلتكم .

لا تنسوا دعمنا عبر بايبال للإستمرار في تحليل المواضيع الفلسفية العميقة .

   مرحبا بكم في هذا الموقع ، موقع دارك تاليس موقع علمي و فلسفي و أجتماعي يهتم بعدة مواضيع فلسفية منطقية ، و نظريات علمية تاريخية . أعطيكم أراء كبار العلماء و الفلاسفة ثم أععطيكم رأيي الخاص . أنا أعتبر نفسي باحتا و طالب علم ، أريد أن اتشارك معكم تجاربي و أفكاري و معلوماتي ، لكي نرتقي

 

 

جميعنا بأفكارنا و نرى العالم من زاوية أخرى ، و أن نستخدم العقل لفهم كل الظواهر و الأفكار و النظريات . متلا نظرية العبتية ، المحاكاة ، العدمية ، الحرية و الإرادة الحرة ، الشك ، الذات و الهوية ، العقلانية ، الواقعية و المتالية .....

 يفرحني جدا أن تقوموا بمتابعة الموقع و مشاركته مع كل أصدقائكم و عائلاتكم و أقاربكم  أمهد لكم الطريق للتغيروا نحو الأحسن و الأفضل دائما .

 dropyoussefserv1@gmail.com   youssef mouflihللمساعدة على بايبال

تعليقات